قضايا سياسية

القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تتعرض لهجمات محور المقاومة

قال مسؤولون في البنتاغون إن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت للهجوم 14 مرة، خلال الأسبوع الماضي، بالطائرات بدون طيار والصواريخ، مما أدى إلى إصابة 24 شخصًا.

وقال مسؤولون في البنتاغون إن جميع الهجمات على القوات الأمريكية تحمل بصمات إيران، على الرغم من عدم وجود دليل في، الوقت الحالي، يثبت أن قادة البلاد أمروا بذلك.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر أن القوات في العراق تعرضت للهجوم 11 مرة بين 17 و 24 أكتوبر، بينما تعرضت القوات في سوريا للهجوم ثلاث مرات خلال الفترة نفسها.

ووفقًا لأحدث قائمة استعرضتها القيادة المركزية “سيتكوم”، كان هناك ما مجموعه ثماني هجمات. ومن غير الواضح أين وقعت الهجمات الخمس الإضافية، والتي لم تبلغ عنها القيادة المركزية الأمريكية.

وصرح مسؤولون في وزارة الدفاع أن قوات تابعة لإيران أطلقت صاروخا على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، لكن تم اعتراض الصاروخ، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح أو أضرار في القاعدة.

وتعرضت القاعدة نفسها، الواقعة غربي بغداد، للهجوم في 18 أكتوبر، واشتبكت القوات الأمريكية مع طائرتين بدون طيار، دمرت إحداهما وتضررت الثانية. وأدى الهجوم إلى إصابة أربعة أشخاص، كما لحقت بعض الأضرار بالقاعدة.

وقال رايدر إن أنظمة الإنذار المبكر أشارت إلى وجود تهديد محتمل يقترب من قاعدة الأسد الجوية، واختبى أفراد القاعدة في مكانهم كإجراء وقائي، على الرغم من عدم وقوع أي هجوم.

وقد أصيب موظف مدني أمريكي بنوبة قلبية، من شدة الذعر، و توفي بعد ذلك بوقت قصير.

وفي اليوم نفسه، وقعت هجمات على قاعدة الحرير الجوية بالقرب من أربيل وحامية التنف في سوريا، حيث اصيب 20 من أفراد الخدمة الأمريكية.

واعترضت سفينة الحربية “يو إس إس كارني” في شمال البحر الأحمر أربعة صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار أطلقتها قوات الحوثي في اليمن.

ومن الواضح أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تتضرر في الشرق الأوسط، جراء تدخلها المباشر في ما يجري في قطاع غزة.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها في لبنان إلى المغادرة، بسبب الأوضاع الأمنية التي لا يمكن التنبؤ بما قد تؤول إليه. كما أمرت بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، وطلبت من مواطنيها عدم الذهاب .إلى هناك